أظهرت إحدى الصور الملتقطة من قبل وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، وهو يبتسم وسط مجموعة من العسكريين، فيما يركب رجل عسكري مسن ظهر الزعيم.
وقال
خبراء في شؤون كوريا الشمالية إن الرجل الذي يبدو كأنه مستعد للعبة قفز مع
الزعيم، ليس شخصية معروفة في الوسط السياسي لكوريا الشمالية.
ورجح
الخبراء أن هذا العسكري شارك في تجربة لإطلاق محرك صاروخي جديد، منتصف شهر
مارس الماضي، وعلى ما يبدو، إلتقى مع الزعيم كيم جون أون قبل الاختبار،
وجرى تصوير هذا اللقاء.
ووفقا
للمحلل العسكري، مايكل مادن، فإن الزي العسكري الذي يرتديه الرجل يوحي
بالاعتقاد أنه ضابط من ذوي الرتب المتوسطة في القوات الاستراتيجية الكورية
الشمالية، والتي تتولى، بين أمور أخرى، المسؤولية عن راجمات الصواريخ
الحربية.
وقال
البروفيسور جي تشهون ليما من جامعة سيئول إن الزعيم الكوري الشمالي يقوم
بترويج نفسه على أنه قائد بسيط وصديق للناس العاديين، وليس زعيما صارما
ومتصلبا، ما يشير إلى أنه يشعر بالآمان في بلاده.
وشدد
البروفيسرو على أنه «لم يجرؤ أحد قبل ذلك على ركوب ظهر جد الزعيم الحالي
لكوريا الشمالي، كيم إيل سونغ، أو والده، كيم جونغ إيل».
بعض أسرار الزعيم الكوري:-
على
الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أن كيم
جونغ أون درس في كلية ناطقة باللغة الانجليزية قرب مدينة برن في سويسرا.
وتم إدخال نجل الزعيم الكوري الشمالي إلى الكلية باسم «باك أون»، كنجل أحد دبلوماسيي سفارة كوريا الشمالية في سويسرا.
ووصف
بعض الزملاء السابقين لـ كيم في الكلية الزعيم الكوري الشمالي بأنه كان
طالبا هادئا، وكان يقضي معظم وقت الفراغ في بيته، لكنه كان يتميز بحس فكاهة
نادر.
على الرغم من وزنه الزائد وقامته القصيرة، كان كيم جونغ أون لاعب كرة سلة جيدا جدا، وذلك بفضل سعيه دائما للفوز وكرهه للهزيمة.