تعتبر
وجبة السحور من الوجبات الرئيسية والمهمة في شهر رمضان المبارك، لأنها
تقوى الصائم وتنشطه وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية. إضافة
لما فيها من الأجر والثواب بأمتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأوصى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : (تسحروا فإن في السحور
بركة ).
وأكد الأطباء أيضا على أهمية هذه الوجبة لما لها من فوائد كثيرة منها:
1. تمنع الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام.
2. تقلل من الإصابة بالصداع والإعياء والتعب أثناء الصيام، وتقلل من الشعور بالجوع والعطش.
3.تنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على التوازن النفسي وسريان الدورة الدموية في جسم الإنسان كالمعتاد.
4.تحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
وينصح
الأطباء بضرورة أحتواء هذه الوجبة على العديد من السوائل وخاصة أثناء
الصيام فى فصل الصيف، لما يتعرض له الصائم من جفاف ونقص السوائل اذا أجتمع
الصيام مع جهد عضلى وعقلى شاق.
ومن أهم هذه السوائل:
1.الماء: وتعتبر من أفضل أنواع السوائل، ويجب أن يكون شرب الماء من وجبة الأفطار من المغرب حتى السحور.
2.العصائر الطازجة: التى يتم تحضيرها فى المنزل والابتعاد عن العصائر المصنعة، لأنها عادة تحتوي مواد حافظة وسكريات.
3.الخضار والفواكه الكاملة: لأحتوائها على كمية كبيرة من الماء، مما يساعد الصائم على عدم الشعور بالعطش على مدار النهار .
4.اللبن
الرائب والزبادى: لأحتوائه على الكالسيوم وفيتامين«د»، ويعتبر أيضا
الزبادى من الأغذية المشبعة فهو غني بالبروتينات، والدهنيات،
والفيتامينات، والمعادن كما يساعد في الوقاية من الأمراض لأنه يكسب الجسم
المناعة ضد البكتريا.
وقد أكدت الدراسات على ضرورة تأخير
هذه الوجبة لكي تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على
عدم الإحساس بالجوع وتمد الجسم بحاجته من الطاقة، ويفضل ألا يحتوي السحور
على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث
على العطش.